• مصمم للعمل بشكل مستقل أو ضمن خطوط الإنتاج المستمرة، حيث يُجري الجهاز عمليات فحص آلية لكل عبوة دون التأثير على انسيابية الإنتاج.
• يكشف عن الشقوق الدقيقة والثقوب الصغيرة جدًا التي يصعب اكتشافها باستخدام الطرق التقليدية، ما يضمن نتائج دقيقة وموثوقة عبر جميع الوحدات المفحوصة.
• يعتمد عملية فحص منخفضة الطاقة باستخدام إشارات جهد عالي لمدة قصيرة، مع الحفاظ على عزل العبوات أثناء الفحص، مما يضمن عدم التأثير على المحتوى السائل أو إتلافه.
• الإلكترودات غير التلامسية تمنع خطر التلوث تماماً، مما يجعل العملية آمنة للدواء والمستخدم النهائي على حد سواء.
• جهاز واحد قابل للتكيّف مع عدة أنواع من العبوات، من خلال تبديل بسيط لأجزاء التهيئة، ما يجعله مناسباً للأمبولات، والقوارير، وزجاجات الشراب الفموية، ويعزز من كفاءة المعدات الشاملة.
• مزود بواجهة شاشة لمس تفاعلية تتيح المراقبة والتحكم في الوقت الحقيقي، مع جمع البيانات وتوليد تقارير قابلة للطباعة لتسهيل التتبع والتوثيق.
• يشمل وثائق تحقق كاملة تدعم الامتثال لممارسات التصنيع الجيدة (GMP) ومتطلبات التدقيق التنظيمي.
• مطوّر باستخدام تقنيات حصرية، مع 17 براءة اختراع مسجلة رسمياً لدى الإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية، تشمل نماذج اختراع ونماذج منفعة.

يتم تغذية الحاويات أولاً إلى سير الإدخال، حيث يتم فصلها وتوزيعها بشكل منتظم بواسطة آلية عجلة نجمية. وبعد ذلك، يوجّهها مسار توجيه (قضيب توجيه) نحو وحدة تغذية لولبية تقوم بتدوير كل حاوية بزاوية 90 درجة لتوضع في وضع أفقي مناسب للفحص. وبمجرد محاذاة العبوة بشكل صحيح، تمر عبر سلسلة من محطات الفحص، حيث تركز كل محطة على منطقة معينة من العبوة حسب متطلبات الفحص (مثل منطقة الإغلاق أو الجسم أو القاعدة). وعند الانتهاء من الفحص، يتم فرز الحاويات تلقائياً: العبوات المطابقة تتابع سيرها ضمن خط الإنتاج، بينما العبوات غير المطابقة يتم فصلها من خلال آلية رفض مخصصة لمزيد من المعالجة أو التدقيق.

تُستخدم تقنية الكشف عن التسريبات بالجهد العالي (HVLD) للكشف عن العيوب الدقيقة في الأمبولات والفيالات والقوارير دون كسر أو فتح العبوة، حيث تعتمد الطريقة على تمرير إشارة كهربائية عالية التردد عبر زوج من الإلكترودات يتم وضعهما على جانبي العبوة الزجاجية. ونظراً لأن الزجاج يعمل كعازل كهربائي، يتم تكوين دائرة سعوية بين الإلكترودات والمحلول السائل داخل الحاوية، مما يسمح باكتشاف أي خلل في سلامة الإغلاق بدقة عالية.

عندما تكون الحاوية (العبوة) سليمة، يمنع الجدار العازل حدوث تلامس مباشر، مما يسمح بمرور تيار كهربائي ضئيل للغاية (I1) ، أما في حال وجود تسرّب ناتج عن شق، ثقب دقيق، أو خلل في الإغلاق، فإن السائل الموصل يلامس الإلكترودات مباشرة، مما يؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في التيار الكهربائي (I2)، وهذا الفرق المفاجئ في تدفق التيار يُعد إشارة دقيقة لوجود خلل في سلامة الحاوية. ومن خلال المراقبة المستمرة وتحليل التغيرات في مستوى التيار، يكتشف النظام حتى أدق العيوب البنيوية، ليضمن أن كل وحدة تمتثل تماماً لمعايير سلامة إغلاق الحاويات (CCI) المعتمدة دولياً.